بدايات شركة مايكروسوفت
تأسست شركة مايكروسوفت في عام 1975م كشركة لتسويق معالجات بيسك ، وقد أشتهرت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة من شركة مايكروسوفت. ونتيجة لتكالب الشركات في السباق آنف الذّكر، فقد أصبح معالج بيسك والمُنتج من قِبل شركة ميكروسوفت بمثابة المقياس في معالجات بيسك ، وقد هيمنت في وقتها شركة مايكروسوفت على سوق معالجات بيسك ، حيث قام كل من بيل غيتس وبول آلان بتسجيل الماركة التجارية “مايكروسوفت” في 26 نوفمبر 1976.
وأوّل نظام تشغيل أصدرته شركة ميكروسوفت كان نسخة من نظام يونكس في العام 1980. وقد أشترتها من شركة AT&T عبر ترخيص توزيع أسمته مايكروسوفت بالإسم Xenix ووظفت وقتها شركة Santa Cruz Operation لتطويعه وذلك ليعمل على أكثر من منصّة تشغيل.
لم تبِع ميكروسوفت هذا النظام للمستخدم مباشرة، بل عبر بيعه لمصنِّعي الحواسيب. وفي منتصف الثمينينات خرجت مايكروسوفت من سوق يونكس تماما.
وفي أواخر عام 1980 احتاجت شركة “أي بي أم” IBM إلى نظام تشغيل لجهاز الحاسوب الشخصي المزمع طرحه في الأسواق فقامت حينها شركة مايكروسوفت بدور الوسيط بين شركة “سياتل كومبيوتر برودكتس” وشركة IBM لإستعمال نظام التشغيل QDOS من قبل الشركة الأولى على الأجهزة الشخصية من IBM. وقامت شركة مايكروسوفت في النهاية بشراء الحقوق التجارية لنظام التشغيل QDOS وأسمته MS-DOS. وقامت شركة IBM بطرح الحاسوب الشخصي الخاص بها في عام 1981، وكان نظام التشغيل الملحق بالجهاز يسمى PC-DOS وقامت حينها شركة مايكروسوفت بحفظ حقوقها تجاه هذا المنتج MS-DOS ومنح ترخيص تجاري ل IBM لتسويق PC-DOS كنظام لتشغيل مرفق مع أجهزة IBM.
وقد سمحت تلك الصفقة مع IBM لشركة مايكروسوفت بأن تتحكم في نسختها الخاصة من هذا النظام، ومع انتشار تلك الحواسيب الشخصية والمتوافقة مع IBM وسياسة تسويق واسعة، تحوّلت حينها شركة مايكروسوفت من لاعب صغير في السوق إلى أحد المنتجين الرئيسيين للبرمجيات في سوق الحواسيب المنزليّة.
ولم تكن البرامج المستخدمة على أجهزة الحواسيب الشخصية أفضل من الناحية الفنية عن نظيراتها المستخدمة على أجهزة الحواسب العملاقة ، إلا أن إمتازت الأولى عن الثانية بأنها أعطت درجة من الحرية في استخدام تلك البرامج بشكل أفضل ، ناهيك عن رخص تكلفة البرامج التي تعمل على أجهزة الحواسيب الشخصية بالمقارنة مع تكلفة نفس البرامج التي تعمل على أجهزة الحاسوب العملاقة.
تجدر الأشارة هنا إلى أن أحد أهم أسباب سرعة هيمنة شركة مايكروسوفت في تلك الفترة على عالم البرمجيات هي الطفرة في إنتشار الحاسب الشخصي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
أهم منتجاتها
من أشهر وأفضل مبيعات شركة مايكروسوفت هو نظام التشغيل “ويندوز” وحزمة البرامج المكتبية “أوفيس” . ومن منتجاتها الإلكترونية أيضاً محرك بحث على شبكة الانترنت MSN وقد تم تحديثه ليصبح متعدد اللغات وأسمه الجديد Live Search والذي توليه مايكروسوفت عناية كبيرة في ظل المنافسة الشرسة في سوق محركات البحث على الانترنت، فمحرك بحث “جوجل” و محرك بحث “ياهو!” يعتبرون من أقوى محركات البحث خاصة ، فمحرك بحث جوجل والذي أكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة حتى تربع على عرش محركات البحث.
ولا يقتصر نشاط شركة مايكروسوفت على برنامج ويندوز أو بيسك أوMS-DOS أو حزمة البرامج المكتبية الشهيرة فحسب، بل عملت الشركة على تطوير حزمة من البرامج كقواعد البيانات، منها برامج تحرير النصوص ومجالات أخرى، بل قامت أيضا مايكروسوفت بتطوير وتسويق ألعاب الحاسوب كبرنامج محاكاة الطيران “Flight simulator”.
بيل غيتس
وليام هنري غيتس الثالث والمشهور ب “بيل غيتس”، و بيل هو اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية ، و هو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن . و أغنى شخص في العالم. وقد أسس في العام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه، ويملك الآن أكبر نصيب فردي من أسهمها والمقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.
حياة بيل غيتس
ولد بيل غيتس في مدينة سياتل، ولاية واشنطن في 28 أكتوبر من عام 1955. من والديه وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس. ولدى بيل غيتس أخت كبرى “كريستاني” وأخت صغرى “ليبي”. ولقد كان يبل غيتس الاسم الرابع من عائلته ، ولكن عرف بوليام غيتس الثالث ،لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث .
ترعرع الطفل بيل غيتس في عائلة ذات تاريخ عريق بالانشغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية. عمل والد جده محافظاً وعضواً في الهيئة التشريعية لولاية واشنطن، وعمل جدّه نائباً لرئيس بنك وطني، وكان والده محامياً بارزاً. كما شغلت والدته منصباً إدارياً في جامعة واشنطن، وكانت عضواً بارزاً في مجالس لمنظمات محلية وبنوك. ومن أجل ذلك لم يكن مستغرباً بأن يظهر الطفل بيل الذكاء والطموح وروح المنافسة في وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصّة في مادة الرياضيات والعلوم، وقد أدرك والداه ذكاء بيل المبكر مما حدا بهما لإلحاقه ب “مدرسة لايك سايد” الخاصّة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل المستقبليه، ففي هذه المدرسة تعرّف بيل على الحاسوب ولأول مرّة.
تأسست شركة مايكروسوفت في عام 1975م كشركة لتسويق معالجات بيسك ، وقد أشتهرت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة من شركة مايكروسوفت. ونتيجة لتكالب الشركات في السباق آنف الذّكر، فقد أصبح معالج بيسك والمُنتج من قِبل شركة ميكروسوفت بمثابة المقياس في معالجات بيسك ، وقد هيمنت في وقتها شركة مايكروسوفت على سوق معالجات بيسك ، حيث قام كل من بيل غيتس وبول آلان بتسجيل الماركة التجارية “مايكروسوفت” في 26 نوفمبر 1976.
وأوّل نظام تشغيل أصدرته شركة ميكروسوفت كان نسخة من نظام يونكس في العام 1980. وقد أشترتها من شركة AT&T عبر ترخيص توزيع أسمته مايكروسوفت بالإسم Xenix ووظفت وقتها شركة Santa Cruz Operation لتطويعه وذلك ليعمل على أكثر من منصّة تشغيل.
لم تبِع ميكروسوفت هذا النظام للمستخدم مباشرة، بل عبر بيعه لمصنِّعي الحواسيب. وفي منتصف الثمينينات خرجت مايكروسوفت من سوق يونكس تماما.
وفي أواخر عام 1980 احتاجت شركة “أي بي أم” IBM إلى نظام تشغيل لجهاز الحاسوب الشخصي المزمع طرحه في الأسواق فقامت حينها شركة مايكروسوفت بدور الوسيط بين شركة “سياتل كومبيوتر برودكتس” وشركة IBM لإستعمال نظام التشغيل QDOS من قبل الشركة الأولى على الأجهزة الشخصية من IBM. وقامت شركة مايكروسوفت في النهاية بشراء الحقوق التجارية لنظام التشغيل QDOS وأسمته MS-DOS. وقامت شركة IBM بطرح الحاسوب الشخصي الخاص بها في عام 1981، وكان نظام التشغيل الملحق بالجهاز يسمى PC-DOS وقامت حينها شركة مايكروسوفت بحفظ حقوقها تجاه هذا المنتج MS-DOS ومنح ترخيص تجاري ل IBM لتسويق PC-DOS كنظام لتشغيل مرفق مع أجهزة IBM.
وقد سمحت تلك الصفقة مع IBM لشركة مايكروسوفت بأن تتحكم في نسختها الخاصة من هذا النظام، ومع انتشار تلك الحواسيب الشخصية والمتوافقة مع IBM وسياسة تسويق واسعة، تحوّلت حينها شركة مايكروسوفت من لاعب صغير في السوق إلى أحد المنتجين الرئيسيين للبرمجيات في سوق الحواسيب المنزليّة.
ولم تكن البرامج المستخدمة على أجهزة الحواسيب الشخصية أفضل من الناحية الفنية عن نظيراتها المستخدمة على أجهزة الحواسب العملاقة ، إلا أن إمتازت الأولى عن الثانية بأنها أعطت درجة من الحرية في استخدام تلك البرامج بشكل أفضل ، ناهيك عن رخص تكلفة البرامج التي تعمل على أجهزة الحواسيب الشخصية بالمقارنة مع تكلفة نفس البرامج التي تعمل على أجهزة الحاسوب العملاقة.
تجدر الأشارة هنا إلى أن أحد أهم أسباب سرعة هيمنة شركة مايكروسوفت في تلك الفترة على عالم البرمجيات هي الطفرة في إنتشار الحاسب الشخصي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
أهم منتجاتها
من أشهر وأفضل مبيعات شركة مايكروسوفت هو نظام التشغيل “ويندوز” وحزمة البرامج المكتبية “أوفيس” . ومن منتجاتها الإلكترونية أيضاً محرك بحث على شبكة الانترنت MSN وقد تم تحديثه ليصبح متعدد اللغات وأسمه الجديد Live Search والذي توليه مايكروسوفت عناية كبيرة في ظل المنافسة الشرسة في سوق محركات البحث على الانترنت، فمحرك بحث “جوجل” و محرك بحث “ياهو!” يعتبرون من أقوى محركات البحث خاصة ، فمحرك بحث جوجل والذي أكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة حتى تربع على عرش محركات البحث.
ولا يقتصر نشاط شركة مايكروسوفت على برنامج ويندوز أو بيسك أوMS-DOS أو حزمة البرامج المكتبية الشهيرة فحسب، بل عملت الشركة على تطوير حزمة من البرامج كقواعد البيانات، منها برامج تحرير النصوص ومجالات أخرى، بل قامت أيضا مايكروسوفت بتطوير وتسويق ألعاب الحاسوب كبرنامج محاكاة الطيران “Flight simulator”.
بيل غيتس
وليام هنري غيتس الثالث والمشهور ب “بيل غيتس”، و بيل هو اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية ، و هو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن . و أغنى شخص في العالم. وقد أسس في العام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه، ويملك الآن أكبر نصيب فردي من أسهمها والمقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.
حياة بيل غيتس
ولد بيل غيتس في مدينة سياتل، ولاية واشنطن في 28 أكتوبر من عام 1955. من والديه وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس. ولدى بيل غيتس أخت كبرى “كريستاني” وأخت صغرى “ليبي”. ولقد كان يبل غيتس الاسم الرابع من عائلته ، ولكن عرف بوليام غيتس الثالث ،لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث .
ترعرع الطفل بيل غيتس في عائلة ذات تاريخ عريق بالانشغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية. عمل والد جده محافظاً وعضواً في الهيئة التشريعية لولاية واشنطن، وعمل جدّه نائباً لرئيس بنك وطني، وكان والده محامياً بارزاً. كما شغلت والدته منصباً إدارياً في جامعة واشنطن، وكانت عضواً بارزاً في مجالس لمنظمات محلية وبنوك. ومن أجل ذلك لم يكن مستغرباً بأن يظهر الطفل بيل الذكاء والطموح وروح المنافسة في وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصّة في مادة الرياضيات والعلوم، وقد أدرك والداه ذكاء بيل المبكر مما حدا بهما لإلحاقه ب “مدرسة لايك سايد” الخاصّة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل المستقبليه، ففي هذه المدرسة تعرّف بيل على الحاسوب ولأول مرّة.