أكّد تقرير حديث أنّ دودتين حاسوبيّتين شرستين تتمركزان الآن بالمملكة، وتشنّان انطلاقاً منها هجمات البرمجيات الخبيثة والرسائل الإلكترونية المتطفّلة، وتتسبّبان في تعطيل الحلول البرمجية الأمنية المثبّتة على الحواسيب.
فقد كشف الإصدار السادس عشر من "تقرير التهديدات أمن الإنترنت" الذي أصدرته "سيمانتك" أن الدودتين Sality.AE و Mabezat.B قد انتشرتا بالمملكة العربية السعودية بسرعةٍ مخيفةٍ تفوق أيّ بلدٍ آخر بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتستنسخ هاتان الدودتان نفسيهما على محرّكات الأقراص المشتركة والنقالة والشبكية، ثم تُنزلان مزيداً من التهديدات، وتعطّلان الحلول البرمجية الأمنية المثبتة على نظم الحاسوب لتشكّلان منصّةً لشنّ هجمات الرسائل المتطفّلة.
ويبرِّر ذلك مجيء المملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عشرة في العالم من حيث البلدان التي تنطلق منها هجمات الرسائل المتطفّلة. كما تستحوذ المملكة على نحو 2 بالمائة من كافة الرسائل الإلكترونية المتطفّلة في العالم؛ إذ تطلق حواسيب في السعودية بلايين الرسائل الإلكترونية المتطفّلة سنوياً، وبتعبيرٍ آخر، فإن ملايين الريالات تتبدّد سنوياً؛ بسبب تباطؤ سرعة الإنترنت بالسعودية جرّاء اختناقها ببلايين الرسائل الإلكترونية المتطفّلة.
ولا ينظر الخبراء إلى الرسائل الإلكترونية المتطفّلة كمصدر إزعاجٍ فحسب، بل كسببٍ لتبديد الأموال، إذ تستنزف الرسائل الإلكترونية المتطفّلة عرْض الحزمة والسّعة الشبكيّة.
وحثّت "سيمانتك" المستخدمين كافة بالمملكة على تحديث الحلول الأمنية المثبّتة على حواسيبهم المكتبية والنقالة أولاً بأوّل؛ ليضمنوا أن حماية حواسيبهم بالشكل الأمثل، وحتى يمكنهم الاعتماد عليها لإنجاز أعمالهم أو للترفيه بطمأنينةٍ تامّةٍ.
ويستمدّ "تقرير التهديدات أمن الإنترنت" الذي تصدره "سيمانتك" بياناته من أكثر من 240,000 نقطة رصْد موزّعة في أكثر من مائتي دولةٍ ومنطقةٍ حول العالم. كما تتفقّد نظم "سيمانتك" أكثر من ثمانية مليارات رسالةٍ إلكترونيةٍ يومياً، وتتعامل مع أكثر من مليار طلب ويب يومياً على امتداد 16 مركز بيانات، بينما يزيد عدد عملاء "سيمانتك" عن 50 مليون عميل حول العالم.
فقد كشف الإصدار السادس عشر من "تقرير التهديدات أمن الإنترنت" الذي أصدرته "سيمانتك" أن الدودتين Sality.AE و Mabezat.B قد انتشرتا بالمملكة العربية السعودية بسرعةٍ مخيفةٍ تفوق أيّ بلدٍ آخر بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتستنسخ هاتان الدودتان نفسيهما على محرّكات الأقراص المشتركة والنقالة والشبكية، ثم تُنزلان مزيداً من التهديدات، وتعطّلان الحلول البرمجية الأمنية المثبتة على نظم الحاسوب لتشكّلان منصّةً لشنّ هجمات الرسائل المتطفّلة.
ويبرِّر ذلك مجيء المملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عشرة في العالم من حيث البلدان التي تنطلق منها هجمات الرسائل المتطفّلة. كما تستحوذ المملكة على نحو 2 بالمائة من كافة الرسائل الإلكترونية المتطفّلة في العالم؛ إذ تطلق حواسيب في السعودية بلايين الرسائل الإلكترونية المتطفّلة سنوياً، وبتعبيرٍ آخر، فإن ملايين الريالات تتبدّد سنوياً؛ بسبب تباطؤ سرعة الإنترنت بالسعودية جرّاء اختناقها ببلايين الرسائل الإلكترونية المتطفّلة.
ولا ينظر الخبراء إلى الرسائل الإلكترونية المتطفّلة كمصدر إزعاجٍ فحسب، بل كسببٍ لتبديد الأموال، إذ تستنزف الرسائل الإلكترونية المتطفّلة عرْض الحزمة والسّعة الشبكيّة.
وحثّت "سيمانتك" المستخدمين كافة بالمملكة على تحديث الحلول الأمنية المثبّتة على حواسيبهم المكتبية والنقالة أولاً بأوّل؛ ليضمنوا أن حماية حواسيبهم بالشكل الأمثل، وحتى يمكنهم الاعتماد عليها لإنجاز أعمالهم أو للترفيه بطمأنينةٍ تامّةٍ.
ويستمدّ "تقرير التهديدات أمن الإنترنت" الذي تصدره "سيمانتك" بياناته من أكثر من 240,000 نقطة رصْد موزّعة في أكثر من مائتي دولةٍ ومنطقةٍ حول العالم. كما تتفقّد نظم "سيمانتك" أكثر من ثمانية مليارات رسالةٍ إلكترونيةٍ يومياً، وتتعامل مع أكثر من مليار طلب ويب يومياً على امتداد 16 مركز بيانات، بينما يزيد عدد عملاء "سيمانتك" عن 50 مليون عميل حول العالم.