تراجعت طلبيات التوريد الجديدة لمنتجات المصانع الأميركية في ابريل وذلك للمرة الثالثة في أربعة اشهر مع انخفاض الطلب على شتى السلع من السيارات والآلات إلى أجهزة الكمبيوتر في أحدث مؤشر يبعث على القلق بشأن التعافي الاقتصادي. وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس إن طلبيات السلع المصنعة تراجعت 0.6 ٪ على مدار الشهر. وعدلت الحكومة أيضا تقديرها للطلبيات الجديدة في مارس بما يظهر خفضاً أشد. وتوقع الاقتصاديون زيادة الطلبيات 0.2 ٪ في ابريل.
وأظهر التقرير ضعفا عاما في القطاع الذي قاد التعافي الاقتصادي مما يضاف إلى قائمة متنامية من البيانات الاقتصادية الضعيفة.
وكانت وزارة العمل أعلنت يوم الجمعة تباطؤ خلق فرص العمل في مايو للشهر الرابع على التوالي. وفي ذلك اليوم أيضا قال معهد إدارة التوريدات إن ايقاع النمو في القطاع الصناعي تباطأ قليلا في مايو وإن كان مؤشر المعهد نفسه للطلبيات الجديدة قد ارتفع إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام.
وأظهر تقرير وزارة التجارة تراجع الطلبيات الجديدة على السيارات ومكوناتها 0.5 ٪ في ابريل. وعززت زيادة في الطلبيات الجديدة على الطائرات المدنية قطاع النقل عموما. وخارج قطاع النقل تراجعت الطلبيات 1.1 ٪ حيث هبطت طلبيات الآلات 2.9 ٪ وطلبيات أجهزة الكمبيوتر والالكترونيات 0.8 ٪. وانخفضت طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية عدا الطائرات - والتي تعتبر مؤشرا لثقة الشركات وخطط الإنفاق - 2.1 ٪ في ابريل.